Free Hit Counter ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف - مسك الحياة
ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف
ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف

في تطوّر جديد على الساحة الدولية، ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق شهدته العاصمة الأوكرانية كييف، وسط حالة من التوتر الإقليمي والتخوفات من انفجار الصراع إلى مستويات أعنف.

فشل ترامب في إنهاء الحرب.. تفاصيل محادثته مع بوتين

في محاولة لإظهار تأثيره السياسي حتى بعد خروجه من البيت الأبيض، أجرى ترامب اتصالًا مباشرًا مع الرئيس الروسي، على أمل التوصل إلى تهدئة تنهي النزاع المستمر منذ عام 2022. بالرغم من نبرة ترامب الواثقة وتصريحاته الإعلامية السابقة بأنه قادر على إنهاء الحرب “في غضون 24 ساعة”، لم ينجح في إقناع بوتين بوقف العمليات العسكرية.

وفقًا لمصادر مطّلعة، تجاهل بوتين دعوات ترامب، وأصر على استكمال “العملية العسكرية الخاصة” حتى تحقيق أهدافها الكاملة، التي تشمل ما تسميه موسكو “تحرير مناطق دونباس بالكامل وضمان حياد أوكرانيا عسكريًا”.

القصف الروسي غير المسبوق لكييف يرافق تعثّر جهود ترامب الدبلوماسية

بالتزامن مع المحادثة الفاشلة، شنّت القوات الروسية هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف مناطق متعددة في العاصمة كييف. سجّلت السلطات الأوكرانية سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير مستشفيات ومدارس ومبانٍ سكنية.

هذا القصف يُعدّ الأعنف منذ شهور، وجاء بمثابة رسالة مباشرة تؤكد استمرار روسيا في خطها التصعيدي، دون اعتبار لأي وساطات خارجية، سواء من ترامب أو غيره.

رد فعل المجتمع الدولي: تصعيد أم تهدئة؟

في سياق متصل، عبّرت عدة دول أوروبية عن قلقها العميق تجاه التطورات الأخيرة. دعت ألمانيا وفرنسا إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لمناقشة التصعيد الخطير في أوكرانيا. كما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن العالم يقترب من نقطة اللاعودة، إذا لم تتوقف هذه الحرب قريبًا.

أما الولايات المتحدة، فرفضت التعليق رسميًا على جهود ترامب، إلا أن متحدثًا باسم وزارة الخارجية أشار إلى أن “الدبلوماسية الجادة يجب أن تمر عبر القنوات الرسمية، لا المبادرات الفردية”.

هل يفقد ترامب تأثيره السياسي الدولي؟

أثارت هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول مدى تأثير ترامب على الساحة الدولية. فبينما يسعى للعودة إلى المشهد السياسي الأمريكي، تبيّن أن محاولاته لفرض نفوذه الدولي تصطدم بجدار الرفض والتجاهل.

يبدو أن بوتين لا يأخذ تحركات ترامب بجدية، خاصة في ظل تعقيدات الموقف الروسي داخليًا وخارجيًا، واستمرار المعارك في مناطق عدة شرق أوكرانيا.

كيف يتأثر مستقبل أوكرانيا بهذه التطورات؟

لا شك أن تصعيد القصف الروسي، بالتزامن مع فشل الوساطات، يُنذر بمزيد من المعاناة للشعب الأوكراني. إذ تدمرت بنى تحتية حيوية، وتزايدت أعداد النازحين داخليًا، إضافة إلى أزمة إنسانية متفاقمة في مناطق النزاع.

كل ذلك يشير إلى أن طريق السلام لا يزال طويلًا، ما لم تحدث تغييرات جذرية في مواقف الأطراف المتصارعة.

خلاصة المشهد: فشل ترامب وقوة بوتين الميدانية

في النهاية، يعكس فشل ترامب في إنهاء الحرب مدى تعقيد الأزمة الأوكرانية، ويؤكد أن الحل لا يمكن أن يأتي من مبادرات شخصية غير مدروسة. بوتين، من جانبه، يواصل استعراض قوته العسكرية، بينما يبقى المدنيون هم الضحايا الحقيقيون لهذا الصراع الدامي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *