يتكرر الكثيرون منا أذكار اليوم في الصباح والمساء، كما يسعى العديد من المسلمين إلى زيادة الدعاء والذكر، وهذا للتقرب إلى الله واستحضار وجوده بوضوح وسرية. وإضافة إلى ذلك، يعمل الذكر والدعاء على زيادة تقدير العبد لربه وخوفه من عصيانه، ويزيدان من حب الله في قلب العبد، مما يجعله يكون أكثر حرصا على طاعته واتباع أوامره.
صيغ أذكار اليوم
يشعر العبد المؤمن بالسلام الداخلي والراحة عندما يلتزم بقراءة الأذكار وأداء الصلوات في أوقاتها وتلاوة القرآن الكريم يوميًا. مع زيادة صخب الحياة والضغوطات، يواجه الكثيرون صعوبة في الالتزام بالأذكار، لكن بفضل التطور التكنولوجي، بات بإمكاننا استخدام التطبيقات لتذكيرنا بأوقات الصلوات والأذكار.
للحماية من الحسد والعين
- الاحتفاظ بالذكر يساعد في حمايتنا من الأذى ويقينا من الغضب والحسد والعين.
- تشجعنا السنة النبوية على الاحتفاظ بقراءتها، وذلك بسبب الفوائد الكبيرة التي توفرها، لذا يجب زيادة القراءة منها، لتصبح مرتبة أساسية يوميًا.
- يبدأ العبد في تكرار الذكر في الصباح والمساء وقبل النوم، وأيضاً قبل القيام بأي عمل يجلب ذكر الله.
- الذكر هو من الأعمال الصالحة التي تجلب الحسنات للمسلم، وتجلب رحمة الله ومغفرته.
- يمكن للشخص الذي قد فاته وقت ترديد الذكر أن يعود للترديد في أي وقت يراه مناسبًا، حيث يمكن بدء الترديد من بعد صلاة الفجر حتى الثلث الأخير من الليل.
موعد قراءة الأذكار
- تختلف الآراء بين العلماء حول تحديد وقت القراءة، حيث يعتقد البعض أن من المناسب قراءتها من بعد طلوع الفجر حتى نهاية الليل.
- يُمكن للشخص الذي فاتته قراءة الأذكار أن يقضيها في وقت آخر دون أن يُنقص من أجره شيئًا.
- يجب أن يدرك العبد هذه الواجبات وأن يلتزم بها، حيث أن الإسلام يوفر تسهيلات في أدائها وأداءها، لكن يجب عدم تضييعها أو تفويتها.
صيغ للأذكار من القرآن
-
رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
-
اللَّهُمَّ رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصَّالِحِينَ..اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيْهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلّ غَائِبَةٍ لِي مِنْكَ بِخَيرٍ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.
-
رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ.
-
اللَّهُمَّ أَنْتَ البَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ العَابِدِينَ، وَأَنْتَ البَادِئُ بِالعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَأَنْتَ الوَهَّابُ.
-
أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
-
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّة أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.