بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان، ويتسابق المسلمون للفوز بليلة القدر والاستفادة منها، حيث يبحثون عنها في الليالي الوترية خلال هذه العشر الأخيرة من رمضان. يتنافسون في أداء العبادات والطاعات وكثرة الذكر والدعاء، بهدف الاستمتاع بفضل هذه الليلة المباركة التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر. في تلك الليلة، تنزل الملائكة إلى الأرض لتسمع دعوات المؤمنين، ثم ترفعها إلى الله تعالى ليستجيب لها.
فضل ليلة القدر المباركة في رمضان 1445
تُعتبر هذه الليلة من الليالي المباركة ذات أهمية كبيرة، إذ فضلها الله بفضائل لا حصر لها بين ليالي العام بأسره. أوضحت القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب أن بعض الفقهاء يرون أن هذه الليلة تتنقل بين الليالي العشر الأخيرة من رمضان، بينما يعتقد البعض الآخر أنها توافق ليلة 27 من رمضان. هناك من يعتبرها ليلة الجمعة الوترية والأخيرة من شهر رمضان، وفضل اعتناق هذه الليلة يكمن في أن الله يغفر للعبد ما تقدم من ذنبه.
عبادات يستحب القيام بها
أوضحت الإفتاء أن العبد المسلم يجب عليه أداء بعض الطقوس الدينية في ليلة القدر، ومن أهمها:
- الاجتهاد في أداء الطاعات تجلب الخير في تلك الليلة، فمن يترك الفرصة لا يفوت الكثير من الخيرات.
- نصحت دار الإفتاء بأهمية زيادة الاستغفار وذكر الله، وأيضاً بأهمية زيادة قراءة القرآن وصلاة على النبي.
- يشدد العلماء على أهمية زيادة الدعاء في هذه الليلة.
- من المستحسن أن يتضرع العبد إلى الله بالدعاء، ويطلب منه الخير والنصر على الشيطان ورغبات النفس.
- يُوصى أيضًا بزيادة إعطاء الصدقات، بالإضافة إلى أن بعض الناس يُفضلون الاعتكاف في المساجد والبكاء والصلاة والدعاء فيها.
موعد ليلة القدر
- انقسم العلماء في تحديد توقيتها، لكنها، وفقًا للرواية الشهيرة، تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- بعض العلماء يحددون هذه الليالي في خمس ليالٍ وترية، يبدأون من مغيب الشمس في تلك الأيام، وهي ليالي (21 و23 و25 و27 و29).