
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى إن التهجير والدمار والعدوان والاستعمار والعقوبات الاقتصادية تمثل جميعها تهديدات لنا، لكن شعبنا سيتغلب عليها.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة لمجموعة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية حول مستقبل قطاع غزة وفلسطين، اليوم الجمعة، في منتدى أنطاليا للدبلوماسية في دورته الرابعة، بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين.
وأوضح رئيس الوزراء، أن شعبنا يعاني من العدوان والتهجير والدمار منذ 77 عامًا، وما يحدث في غزة هو فصل جديد في هذه الرحلة الطويلة نحو استقلال فلسطين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واستمرارًا، أشار مصطفى إلى أنه بينما يستمر العدوان في قطاع غزة، فإن شعبنا في الضفة الغربية، وخاصة في المخيمات، أصبح هدفًا للتهجير والاحتجاز المالي والاقتصادي، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال في القدس الشرقية.
وعلى الرغم من كل هذه الاعتداءات، سيواصل شعبنا نضاله حتى تحقيق الاستقلال، وسيظل صامدًا ومدافعًا عن أرضه مهما كانت التحديات.
وأكد رئيس الوزراء أنه رغم الظروف الصعبة، فإن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمنع التهجير والاستعداد لمستقبل أفضل لشعبنا في قطاع غزة، في سعيها نحو إقامة الدولة المستقلة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ممارسات الاحتلال، فقد اعترفت 149 دولة حول العالم بدولة فلسطين.
وأضاف مصطفى: “نحن عازمون على إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة ومؤسسات واحدة، ضمن دولة فلسطين، وهو ما أكده قرار مجلس الأمن 2375 بأن السلطة الوطنية مسؤولة عن قطاع غزة بالإضافة إلى الضفة الغربية”.
التعليقات